المشاركات

وكالة ناسا

صورة
،اسم ناسا هو اختصار لهيئة أمريكية مختصة في الفضاء تابعة للحكومة الأمريكية وهي الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء ( National Aeronautics Space Administration )،   لم يتوقف طموح الإنسان وتطلعاته عند حد الأرض وما فوقها وما تحتها، بل على العكس تماماً، ففي حين كان هذا الكائن الفريد يبحث وينقب ويسعى على هذه البسيطة ويستكشف ويخترع ويحسن حياته واقتصاده و يسعى في الأرض ويجوب بين حضاراتها المندثرة ويبني حضارات جديدة، لم يزح ناظريه عن السماء وعن هذه النجوم المتلألأة والكواكب البراقمة والقمر المنير والشمس الساطعة والمذنبات المذهلة والفضاء الواسع نشأتها تم تأسيسها في نهايات العقد الخامس من القرن الماضي تحديداً في العالم 1957 ميلادية على يد الرئيس الأمريكي آيزنهاور، وهي الوكالة المسؤولة عن تطوير برامج الأبحاث الفضائية لذي تشرف عليه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ليست وكالة عسكرية إذ إنها تتخذ الطابع المدني البحت. جاءت فكرة إنشاء وكالة ناسا بعد أن سبب إطلاق القمر الصناعي الروسي (سبوتنك) صدمة عنيفة للأمريكان، بسبب التقدم الذي وصل إليه الروس والعالم في هذا المجال، فقر

الاعجاز الكوني في القرآن

صورة
إن كلمة "معجزة" تعني الشيء الذي لا يمكن لأحدٍ أن يأتي بمثله مهما حاول. والقرآن الكريم هو رسالة الله إلى البشر ومعجزته الخالدة إلى يوم القيامة. ومن ميزات معجزة القرآن أنها تناسب كل زمان ومكان. والعصر الذي نعيشه اليوم هو عصر الكشوفات العلمية، لذلك جاءت   معجزة القرآن مناسبة لهذا العصر. والآيات الكونية التي تناولناها في هذا البحث تمثل حقائق علمية ثابتة ثم اكتشافها على مدى السنوات الماضية. فسبق القرآن هذه الاكتشافات بألف وأربع مائة سنة فتحدث عنها بشكل مفصل. لذلك هذه الآيات هي دليل على صدق كتاب الله عز وجل وصدق رسالة الإسلام، فقبل (1400) سنة لم يكن البحث العلمي موجوداً، لم تكن هنالك أجهزة رصد وتحليل أطياف النجوم، ولم يكن هنالك آلات حاسبة وأجهزة كمبيوتر. فلا يمكن أبداً أن تكون المكتشفات التي أفنى علماء القرن العشرين حياتهم في سبيل اكتشافها، لا يمكن أن تكون موجودة منذ أربعة عشر قرناً. لذلك التفسير المنطقي والوحيد لوجود هذه الحقائق العلمية في كتاب واحد هو القرآن هو أن هذا الكتاب من عند الله تعالى الذي قال: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ

كيفية حساب المسافة بين الأرض والقمر

صورة
كيفية حساب المسافة بين الارض و القمر كان الإغريق قديما يراقبون القمر في جميع مراحله، فكان حدثهم يخبرهم أن هناك جسم فضائي حقيقي يقع على مسافة ثابتة حيث هم واقفون على سطح الأرض، وقد وضع الإغريق أفكارا غير عادية لتحديد المسافة بين الارض والقمر، ولكن المفكرين في العصر الهلينستي قاموا بتقدير الفترات الفلكية بإستخدام العين المجردة فقط. ثم جاء بعد ذلك العصر الحديدي وأثبتت أبحاثهم في نهاية الأمر أن المسافة في الفضاء بين القمر والبشر على سطح الأرض تبلغ حوالي 240000 ميل، ونحن نعرف الآن أن المسافة بين الأرض والقمر تقريبا 384400 كيلو متر أي حوالي 238857 ميل، وهذه المسافة تساوي تقريبا 30 مرة مثل محيط الأرض. والدراسات والأبحاث قد أثبتت الآن أن القمر غير ثابت في مكانه ولكنه يدور حول الأرض في مدار بيضاوي لذلك المسافة بين القمر والأرض غير ثابتة بل تتغير بشكل مستمر مع دورانه حول مداره البيضاوي، وتبلغ المسافة عند أقرب نقطة للقمر وبين الأرض حوالي 353300 كيلو متر ، كما أن المسافة عند أبعد نقطة بينه وبين الأرض تبلغ حوالي 406700 كيلو متر. -تحديد المسافة منطقيا ثم بالليزر : كانت هناك نظريات ل

المادة المظلمة(السوداء)

صورة
المادة المظلمة هي ما يشكل أغلب المواد الموجودة في الكون ,هي التي ستعيد الكون كما كان قبل حدوث الانفجار العظيم ،سميت بهذا الاسم لغموضها وليس للونها فهي غير مرئية مما يزيدها غموضا ،شبهت هذه المادة بالغراء الذي يمسك المجرات وينعها من التباعد ،و مليارات من جسيمات هذه المادة تمر من خلال كوكب الأرض ومن خلال جسمك وأنت لا تشعر بها . تاريخيا: كان معروفا لدى الجميع بأن الالكواكب والأقمار وغيرها لا يشكل سوى نسبة قليلة من الكون فكانت هذه المادة التي تمثل معظم الكون مجهولة. اكتشافها: يصعب جدا اكتشاف المادة المظلمة لأنها لا تتفاعل مع المادة العادية ،ولكن يمكن قياس نواتجها ،فعند اصطدام جسيمان من هذه المادة تكون جسيمان وهما الالكترون ونقيض الالكترون المسمى بالبوزيترون ،وقد زود علماء المحطة الفضائية الدولية بمطياف خاص يقيس البوزيترونات وأرسل للفضاء وهو موجود هناك منذ عام ٢٠١٣،سجل هذا المطياف حتى عام ٢٠١٥ ٤٠٠،٠٠٠ بوزيترونا يعتقد أنها ناتجة من المادة المظلمة ،هذه المادة لم يثبت وجودها ١٠٠٪  ولا زال العلماء يعلون على ذلك . المادة المظلمة وذكرها في القرآن الكريم:

نظرية لانفجار العظيم

صورة
نظرية الانفجار العظيم     الانفجار العظيم هي أحد أهم نظريات نشأة الكون، ظهرت في العشرينيات من القرن الماضي، واستغرق بناؤها أكثر من أربعة عقود. وعلى عكس جل النظريات الأخرى ما زالت تلقى قبولا واسعا لدى العلماء. فكيف ظهرت هذه النظرية؟ وما أهم مراحل تطورها؟ وما أهم التساؤلات التي لم تجب عليها إلى اليوم وتجعل بعض العلماء يشكك في صحتها؟ ليست نظرية الانفجار العظيم -أو نموذج الانفجار العظيم- أول محاولة لفهم الإنسان للكون. فأقدم النظريات المعروفة لتفسير الكون تعود للفيلسوف اليوناني أرسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد، وكانت تقوم على فكرة أن الأرض ثابتة في مركز الكون. وقد أدخلت نظرية النسبية العامة لعالم الفيزياء ألبرت آينشتاين سنة 1915 حركية هامة في الوسط العلمي، فظهرت عدة نظريات لنشأة الكون وتطوره. أشهرها نظرية آينشتاين التي يرى فيها أن الكون متجانس ومتوحد الخواص، وهو في حالة سكون وغير قابل للتغيير. وهي فكرة تم التخلي عنها بعد ثبوت تمدد الكون. نشأتها أما بالنسبة للانفجار العظيم فيعود تأسيسها للعالمين الروسي ألكسندر فريدمان والبلجيكي جورج لوماتر. فقد نجح فريدمان في حل